السيطرة الكاملة على العاصمة دمشق وريفها لأول مرة منذ اندلاع الاحتجاجات، تعطي النظام السوري دفعاً للأمام، وللحديث بصوت عالٍ عن إعادة إعمار البنية التحتية والمدن المدمرة، ولمّا تظهر بعد أية بوادر لحلحة سياسية للصراع عدا عن نية المعارضة والنظام الخوض في غمار تشكيل لجنة دستورية تكتب دستوراً جديداً كأحد مخرجات مؤتمر سوتشي في يناير الماضي.
في 26 أيار/ مايو الماضي سلمت وزارة الخارجية والمغتربين السورية لائحة بأسماء أعضاء لجنة مناقشة الدستور الحالي الذين تدعمهم سورية لسفيري روسيا وإيران المعتمدين لدى دمشق، وأكد مكتب المبعوث الأممي الخاص لسوريا، ستافان دي ميستورا، تسلمه قائمة مرشحين اللجنة الدستورية.