يستعين الجيش الأميركي بأكثر من 5,500 متعاقد في الحملة الهادفة إلى إلحاق الهزيمة بتنظيم الدولة الإسلاميّة (داعش) في سوريا والعراق، وفق ما كشفه البنتاغون في تقرير فصلي صدر هذا الأسبوع، ويتضمّن لأوّل مرّة إقراراً باستخدام متعاقدين في منطقة الحرب السوريّة.
تؤشّر آخر الأرقام الصّادرة عن القيادة المركزية الأميركيّة إلى أنّ 5,508 متعاقدين أميركيّين وأجانب يعملون إلى جانب القوات الأميركية في منطقتَي القتال، أي بزيادة 581 متعاقداً، أو ما نسبته 12 في المئة، مقارنة بالأرقام التي نُشِرت في كانون الثاني/يناير، والتي لم تشمل المتعاقدين في سوريا. وتجدر الإشارة إلى أنّ نحو نصف المتعاقدين هم مواطنون أميركيّون، في حين أنّ الباقين هم من السكان المحليّين أو من بلدان أخرى.