القاهرة: لم تكن نتائج الإنتخابات الرئاسيّة المصريّة قد أعلنت بشكل رسميّ، حتّى بدأ إعلاميّون مقرّبون من النظام بالترويج لحملة تعديل الدستور، بهدف إطالة فترة الولاية الثانية للرئيس عبد الفتّاح السيسي، الأمر الذي أثار مخاوف المعارضين على مستقبل تداول السلطة، وهو أحد المطالب الأساسيّة لثورة 25 كانون الثاني/يناير.
ويعد مطلب تداول السلطة أحد أهم المطالب التي رفعها المصريون في ميدان التحرير إبان ثورة 25 يناير/ كانون، خصوصا أن الرئيس الأسبق حسني مبارك مكث في الحكم 30 عاما دون إجراء انتخابات حقيقية على المنصب، بجانب الاحتجاج على تردي الأوضاع الاقتصادية والانتهاكات الشرطية وتعطيل العمل بقانون الطوارئ الذي استخدمته الحكومة كذريعة لتقييد حريات المصريات طوال العقد الأخير قبل اندلاع الثورة.