تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

التوعية والرقابة الأسريّة أم الحجب؟ أيّهما أنفع في محاربة "الحوت الأزرق"؟

بدأت مصر تشهد عدداً من الضحايا بسبب انتشار لعبة الحوت الأزرق، وأثارت حالات الانتحار تساؤلات عدّة حول كيفيّة مواجهة مثل تلك الألعاب، وهل تقتصر المواجهة على الحجب أم تمتدّ إلى ضرورة التوعية والإشراف العائليّ وتحسين الصحّة النفسيّة عموماً؟
Blue_Whale_Egypt.jpg
اقرأ في 

القاهرة: كانت بشاعة الحادثة أكبر من سخط المصريّين على عضو حزب الجبهة الديمقراطيّة وعضو جبهة الإنقاذ الوطنيّ السياسيّ حمدي الفخراني، الذي اتّهم خلال عام 2017 بتورّطه في قضيّة استغلال نفوذه كعضو مجلس شعب في عام 2012، إذ تعاطف العديد من المصريّين معه بعد انتحار نجله خالد حمدي الفخراني في 2 نيسان/إبريل. وكشفت ياسمين الفخراني، شقيقة خالد ونجلة حمدي الفخراني في تدوينة لها في حسابها على موقع التواصل الاجتماعيّ بـ3 نيسان/إبريل أنّ شقيقها انتحر تحت تأثير لعبة "الحوت الأزرق" المتداولة في متجر ألعاب الهواتف الذكيّة الـ"أندرويد" والـ"أي أو إس"، وجاء في تدوينتها: "أخويا لعب الحوت الأزرق، لقينا في أوراقه حاجات وإشارات منها، وأبوس إيديكم بلاش تحدّي ولا حد يعمل جدع ويجرّب، والله ما كان في حد أقوى من خالد، ولا ملتزم دينيّاً أكتر منه، هو اتحداها وغلبته".

لم يكن خالد الفخراني الضحيّة الوحيدة في مصر للحوت الأزرق، إذ أكّدت مديريّة أمن الإسكندريّة في 9 نيسان/إبريل محاولة فتاة في المرحلة الإعداديّة الانتحار بتناول سمّ فئران بعد أن لعبت "الحوت الأزرق".

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.