يراقب الأردن عن كثب الأوضاع في الغوطة الشرقيّة في سورية، في ظلّ تصاعد المخاوف من احتمال أن يركّز النظام السّوري خطوته المقبلة ضدّ محافظة درعا الجنوبيّة الواقعة على طول الحدود مع المملكة الأردنيّة الهاشميّة. وقد طالب وزير الخارجيّة أيمن الصفدي في 6 آذار\مارس بوقف فوريّ لإطلاق النار في الغوطة الشرقيّة وإنهاء معاناة الشعب السّوري.
لم يفلح مجلس الأمن الدولي في تطبيق القرار الذي اعتمده في 24 شباط\فبراير والذي ينصّ على فرض هدنة في كافة أنحاء سورية. وفي 12 آذار\مارس، رفعت الولايات المتّحدة مشروع قرار جديد إلى أعضاء المجلس يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار لمدة 30 يومًا في العاصمة دمشق وضواحي الغوطة الشرقيّة.