القاهرة: لم يشمل عام 2017 المعروف إعلاميّاً بـ"عام المرأة" بناء على مبادرة من الرئيس عبد الفتّاح السيسي في منتصف عام 2016 لتمكين المرأة سياسيّاً واقتصاديّاً واجتماعيّاً في العام التالي، أيّ قرارات لتمكين المرأة في المواقع العسكريّة، إلّا أنّ محاولات مؤسّسة حملة "مجنّدة مصريّة" جهاد الكومي تواصلت لإقناع المسؤولين بإلحاق المصريّات بالقوّات المسلّحة حتّى نجحت في لقاء رئيسة المجلس القوميّ للمرأة مايا مرسي في 11 آذار/مارس، لإقناعها بتبنّي مبادرتها لدى المسؤولين.
وأشادت مرسي في لقائها بالكومي بمبادرة "مجندة مصرية" بوصفها مؤشرا حقيقيا على زيادة وعي الفتيات والسيدات المصريات بالتحديات الأمنية والمخاطر والتهديدات التي تواجه مصر، كما وعدت بمناقشة مطالب الحملة مع المسئولين، لافتة إلى أن الإصرار على تحقيق مطالب الحملة سيجعلها محل التنفيذ في وقت قريب، إلا ان مرسي لم تتخذ حتى الآن أي خطوات فعلية بخصوص رفع مطالب الحملة إلى المسئولين.