القاهرة - في 25 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، أطلقت أربع فتيات في منتصف العشرينيات حملة إلكترونيّة بعنوان "متجبرنيش" تهدف إلى مواجهة مشكلة الزواج بالإكراه بشكل عام في مصر، من خلال التوعية عنها عبر مواقع التواصل الاجتماعيّ وفتح مساحة نقاش بخطورة ما يحدث للفتيات في ظلّ تزويجهنّ بالإجبار، وتستهدف الحملة في المستقبل تنظيم فعاليّات حيّة في الشارع من أجل إحداث تفاعل أكبر.
وفي حديث إلى "المونيتور"، تقول إحدى مؤسِّسات حملة "متجبرنيش" أسماء باسل، إنّ "فكرة الحملة جاءت في إطار مناهضة العنف ضدّ المرأة، ولا شكّ في أنّ الزواج بالإكراه هو إحدى صور ذلك، وقد حدث تفاعل جيّد مع الحملة لكنّ كثيرات من النساء ما زلن يخفن من الحديث ويفضّلن الصمت".