بغداد - في ظلّ التقارب العراقيّ - القطريّ الحاصل بعد أزمة الأولى مع السعوديّة وعدد من الدول العربيّة، تُطرح تساؤلات عدّة حول مستقبل المعارضة العراقيّة في الدوحة، وهل ستبقى قطر داعمة لها عبر استضافة عدد من الشخصيّات الرافضة للنظام السياسيّ الحاليّ في العراق. ومن أبرز الشخصيّات التي تستضيفها قطر: ساجدة خير الله طلفاح زوجة الرئيس العراقيّ الأسبق صدّام حسين، وزير الخارجيّة الأخير في نظامه ناجي صبري الحديثي، والمرافق الأقدم لصدّام حسين أرشد ياسين. كما توجد في قطر شخصيّات أخرى، مثل عبد الحكيم السعدي شقيق عبد الملك السعدي الذي يُعتبر أبرز رجل دين سنيّ في العراق، نائب رئيس الجمهوريّة الأسبق المُدان بالإرهاب بحسب القضاء العراقيّ طارق الهاشمي، وشخصيّات معارضة تحمل صفات أكاديميّة وعسكريّة.
وقالت مصادر مقرّبة من شخصيّات المعارضة في الدوحة خلال مقابلة هاتفيّة مع "المونيتور" مع الاحتفاظ بعدم ذكر أسمائها: "إنّ الشخصيّات المحسوبة على المعارضة العراقيّة في الدوحة لم تقم بأيّ نشاط يُدلّل على أنّها معارضة، وليست لديها أيّ عناوين تحمل صفة المعارضة، لكنّ هناك شخصيّات معروفة وبارزة مثل ناجي الحديثي وطارق الهاشمي وعبد الحكيم السعدي".