تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

هل سيكسر تحالف الصدريّين وعلاّوي جدار التحالفات الطائفيّة في العراق؟

في تطوّر مفاجئ في سير التحالفات السياسيّة، أعلن التيّار الصدريّ بزعامة مقتدى الصدر وإئتلاف الوطنيّة بقيادة إياد علاّوي عن تشكيل تحالف سياسيّ يجمعهما لخوض الإنتخابات المقبلة.
Iraqi Shi'ite leader Muqtada al-Sadr delivers a speech in Najaf, Iraq March 19, 2017.  REUTERS/Alaa Al-Marjani - RTX31P3G
اقرأ في 

بغداد – العراق: مع انشغال الكيانات السياسيّة بالبحث عن تحالفات مناسبة، فاجأ التيّار الصدريّ قواعده الجماهيريّة في 22 حزيران/يونيو من عام 2017، بالإعلان عن إتّفاق مع إئتلاف الوطنيّة بزعامة إياد علاّوي على تشكيل تحالف سياسيّ جديد بين الطرفين، ليعلن الطرفان عن توجّه جديد في عقد تحالف ثنائيّ جديد یتضمّن الإتّفاق على توحيد المواقف السياسيّة في شأن الملفّات العالقة، والإسراع في تشريع القوانين المعطّلة ووضع الحلول والمعالجات للمشكلات التي تمرّ بها البلاد حتّى موعد الإنتخابات.

وأكّد بيان صدر عن الهيئة السياسيّة للصدريّين أنّ "الجانبين اتّفقا على تشكيل جبهة برلمانيّة تضمّ أعضاء الكتلة والإئتلاف، والسعي إلى إيجاد تفاهمات متطابقة لمرحلة ما بعد تحرير الموصل من عصابات "داعش" الإجراميّة، وتسريع خطى تصحيح مسار العمليّة الإنتخابيّة من خلال تغيير شخوص مفوضيّة الإنتخابات واختيار أعضاء مستقلّين يلبّون تطلّعات الجماهير، إلى جانب إقرار قانون إنتخابيّ جديد يضمن صوت الناخب ويساهم في إيجاد عمليّة سياسيّة تسير وفق إرادة المواطن العراقيّ".

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.