القاهرة - هناك محاولات حثيثة تقوم بها الدولة المصريّة من أجل بسط سيطرتها على منابر المساجد، وبدأت هذه المحاولات تتّخذ منحى آخر منذ الإطاحة بالرّئيس الأسبق محمّد مرسي في 3 تمّوز/يوليو من عام 2013، فالمساجد أصبحت أرضاً خصبة لدعاة التطرّف والتّحريض ضدّ الدولة ومؤسّساتها منذ وصول الإخوان إلى السلطة في 30 حزيران/يونيو 2012.
وتحاول وزارة الأوقاف المصريّة سنّ سلسلة من القوانين من أجل نشر الفكر الدعويّ الوسطيّ البعيد عن التطرّف والانحراف الفكريّ، بحيث أعلنت في 5 حزيران/يونيو من عام 2014، عن قانون "الخطابة في المساجد"، الّذي ينصّ على أنّه لا يجوز لغير المعيّنين المتخصّصين من وزارة الأوقاف والوعّاظ في الأزهر الشريف المصرّح لهم، بممارسة الخطابة والدروس الدينيّة في المساجد.