وسط المشادات السياسية في إيران، تزداد القيود غير الموثقة على المغنيات وعازفات الموسيقى يومياً. منذ الثورة الإسلامية في عام 1979، مُنعت النساء من تأدية عروض غنائية فردية، واليوم، بعد 36 عاماً، يتمّ اتخاذ خطوات من قبل متشددين لمنع النساء من العزف على آلات موسيقية أيضاً.
تقول فريبا دفودي، مغنية أصبحت محترفة في تعليم موسيقى الرديف (أسلوب الموسيقى الإيرانية التقليدية) للمونيتور، "لم أكن أستطيع أن أطلق ألبوماً موسيقياً في إيران وكان الوضع أسوأ عندما كان الحكم في يَد الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد. عندما ألقوا القبض على تلميذتي، أدركت أنني لا أستطيع البقاء في إيران."