تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

قرار تأسيس "المجلس الأعلى للأمن السيبراني" يثير هواجس بشأن مراقبة الانترنت

An Egyptian protester streams a demonstration via Skype as people gather in Cairo's Tahrir Square to denounce the military's attacks on women and to call for an immediate end to the violence against protesters on December 20, 2011. AFP PHOTO/MOHAMMED ABED        (Photo credit should read MOHAMMED ABED/AFP/Getty Images)
اقرأ في 

أثار إعلان رئيس الوزراء "إبراهيم محلب" في السادس عشر من ديسمبر الماضي (2014) عن تأسيس مجلس أعلى لأمن البنية التحتية والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، تحت مسمي "المجلس الأعلى للأمن السيبراني"، جدلا حول الهدف منه، وما إذا كان هدفه مراقبة ما يكتبه النشطاء على شبكة الانترنت، وشبكات التواصل الاجتماعي، أم بغية تأمين المنشآت والوزارات ضد هجمات الكترونية.

يُشكل المجلس برئاسة وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، المهندس/ عاطف حلمي، وعضوية ممثلين عن وزارات الدفاع والخارجية والداخلية والبترول والثروة المعدنية والكهرباء والصحة والموارد المائية والري والتموين والاتصالات وجهاز المخابرات العامة والبنك المركزي، وثلاثة من ذوى الخبرة. وفي 31 ديسمبر الماضي (2014) أضاف "محلب" "مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار"، وهو أحد المراكز البحثية التابع لمجلس الوزراء، والذي يقدم الدعم لمتخذي القرار في القضايا الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، لعضوية المجلس. وسيتبع "المجلس الأعلى للأمن السيبراني" مباشرة مجلس الوزراء. وستكون مهمة المجلس حسب القرار المؤسس له وضع استراتيجية لمواجهة الأخطار السيبرانية والإشراف على تنفيذها، وتحديثها تماشيا مع التطورات التقنية المتلاحقة.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.