اعتقدت الأمّ مجدولين قديح (27عاماً) أنّ ابنها نديم مات بسبب كميّة الدماء الغزيرة على رأسه، إثر قصف منزل كانوا يحتمون داخله في قرية خزاعة شرق خانيونس، جنوب قطاع غزّة، إلى جانب أكثر من 80 شخصاً. لكنّ الأمّ دقّقت قليلاً في ابنها فاكتشفت أنّه يتنفّس، والدماء تابعة لنساء مصابات حولها.
وتقع قرية خزاعة في الناحية الشرقيّة من خانيونس، ويحدّها الخطّ الأخضر مع إسرائيل، وتقع قبلها قرى عدّة تبتعد تدريجيّاً عن الحدود، وهي عبسان الكبيرة، وبعدها عبسان الصغيرة، ثمّ بني سهيلة، والقرارة.