أجمعت الديانات السماوية الثلاث والشرائع والقوانين الانسانية على حرمانية الاعتداءات الجنسية على الأقرباء (سفاح القربى)، واعتبرتها من الكبائر التي تهدد أمن المجتمع، نظراً لأنها تبدأ في خلخلة نواته الأولى وهي الأسرة.
ورغم القاعدتين التحريمية والتجريمية التي اجتمع عليها بني البشر، يشذ البعض عنهما في المجتمعات العربية والغربية على حدٍ سواء، بما في ذلك المجتمع الفلسطيني، وتُمثّل بعض القصص في قطاع غزة هذا الشذوذ الذي يُخالف طبيعة المجتمع الفلسطيني المتديّن.