وسط كل الانشغالات السياسيّة والأمنيّة والاقتصاديّة، يعيش لبنان منذ أيام حالة سجال محموم عبر وسائل الإعلام ووسائط التواصل الاجتماعي، تدخّل فيه سياسيّون ومسؤولون رسميّون عديدون، أما موضوعه فهو موقف أشهر مطربة لبنانيّة من الأمين العام لحزب الله السيّد حسن نصرالله.
طبعاً كل ما يتعلق بالسيّد نصرالله أو بحزب الله هو موضع ضجّة في لبنان اليوم. فالصراع بين مؤيّديه وبين معارضيه تحوّل عميقاً حتى الجذور، ومعمماً حتى خارج لبنان. صار انقساماً شاملاً عامودياً وأفقياً، في كل شأن حياتي وفي كل مكان في الجغرافيا. لكن عناصر أخرى تبدو ضروريّة لفهم الضجّة التي أثارها قبل أيام تصريح حول موقف السيّدة فيروز – كما يسميها اللبنانيّون ومعظم العرب – من السيّد نصرالله.