تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

"فتح" و"حماس" تسعيان إلى مصالحة طال أمدها لمواجهة صفقة القرن

يترقّب الفلسطينيّون تأثيرات صفقة القرن الداخليّة والخارجيّة، ومنها إمكانيّة طيّ صفحة الانقسام وتحقيق المصالحة بين "فتح" و"حماس"، فمواقفهما متقاربة برفضها، وقد دعتا إلى عقد لقاءات لتنسيق خطواتهما ضدّها، حتّى تحقّق اللقاء في مقرّ الرئاسة بعد سنوات من القطيعة... السطور الآتية تسلّط الضوء على مدى قدرة الصفقة على إقناع "حماس" و"فتح"، وربّما إجبارهما، على تحقيق المصالحة، وماذا تبقّى من خلافات بينهما؟ وهل نشهد لقاء قريباً بين عبّاس وهنيّة، سواء أكان في غزّة أم خارجها؟ وماذا لديهما من مطالب متبادلة لإنهاء الانقسام؟
Palestinians wave national flags as they march in the streets of the occupied West Bank city of Ramallah, calling for the cessation of divisions between Fatah and Hamas and the unification of the West Bank and Gaza Strip, on January 12, 2019. (Photo by ABBAS MOMANI / AFP)        (Photo credit should read ABBAS MOMANI/AFP via Getty Images)
اقرأ في 

بالتزامن مع إعلان صفقة القرن، في 28 كانون الثاني/يناير بالبيت الأبيض، صدرت مواقف فلسطينيّة رافضة لها، شملت كلّ القوى السياسية الفلسطينيّة، وعلى رأسها "فتح" و"حماس" اللتان تعيشان انقساماً منذ 13 عاماً، لكنّهما أجمعتا على ضرورة التصدّي لصفقة القرن وإفشالها.

يترقّب الفلسطينيّون تأثيرات صفقة القرن الداخليّة والخارجيّة وقدرتها على طيّ صفحة الانقسام، خصوصاً أنّ مواقفهما متقاربة جدّاً برفض الصفقة، الأمر الذي يستدعي الحديث عن مدى اقتناعهما بضرورة تحقيق المصالحة لرفض الصفقة بلسان فلسطينيّ واحد، والسؤال عمّا تبقّى من نقاط خلاف بينهما وإمكانيّة أن نشهد لقاء قريباً بين قادتهما، سواء أكان داخل غزّة أم خارجها، وعن مطالبهما من بعضهما البعض لتحقيق المصالحة.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.