تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

قوّات النظام تخيّر الناس في إدلب... الموت بالقصف أو التوجّه إلى المعابر؟

قوّات النظام تفتتح 3 معابر في محيط إدلب، وتواصل قصفها الجويّ والبريّ، وتتّهم الفصائل المعارضة بمنع المدنيّين من العبور.
Trucks carry belongings of people fleeing from Maarat al-Numan, in northern Idlib, Syria December 24, 2019. REUTERS/Mahmoud Hassano - RC2U1E91IDWY
اقرأ في 

ريف حلب الشماليّ – سوريا: هاجمت المعارضة المسلّحة مواقع قوّات النظام وحلفائها من المليشيات المدعومة من روسيا في قرية أبو دفنه بالريف الشرقيّ لمحافظة إدلب، في 19 كانون الثاني/يناير من عام 2020، وتمكّنت من إيقاع خسائر في صفوف قوّات النظام أثناء المعارك والقصف المتبادل بين الطرفين، وتصدّت المعارضة لهجمات بريّة شنّتها هذه القوّات في ريف إدلب. وكانت قوات النظام قد كثفت من قصفها البري والجوي على مناطق سيطرة المعارضة في ريف محافظة ادلب وريف حلب الغربي، ما تسبب في نزوح آلاف المدنيين من المناطق المستهدفة خلال الأيام القليلة الماضية.

التقى "المونيتور" الناشط الإعلاميّ محمّد رشيد، وهو في ريف إدلب، فقال: "إنّ هجوم المعارضة على قرية أبو دفنه شرقيّ إدلب جاء بعد أن رصدت حشوداً عسكريّة كبيرة من آليّات وعناصر لقوّات النظام في القرية كانت تنوي تنفيذ هجوم بريّ، فاستبقتها المعارضة بهجوم معاكس بهدف إفشال مخطّطاتها، فنجح الهجوم، وانسحبت المعارضة من القرية بعد أن نفّذت مهمّة تشتيت حشود العدو وإفشال مخطّطاته الهجوميّة".

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.