تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

الأوضاع الأمنيّة المتردّية تؤثّر سلباً على حياة الناس في منطقة نبع السلام...

الفوضى الأمنيّة تعرقل الجهود المبذولة لإعادة الاستقرار في منطقة نبع السلام في شمال شرق سوريا، فهل سيكون لقوّات الشرطة التي باشرت أعمالها حديثاً دور في ضبط الأمن.
A member of the Free police, wearing a Turkish flag on his hat, attends a ceremony celebrating the inauguration of the "Free Police" in the Syrian border town of Jarablus January 24, 2017. REUTERS/Khalil Ashawi - RC11B36CD250
اقرأ في 

ريف حلب الشماليّ، سوريا- تعاني منطقة نبع السلام التي يسيطر عليها الجيش الوطنيّ التابع إلى الجيش السوريّ الحرّ والجيش التركيّ في شمال شرق سوريا من الفوضى الأمنيّة، وهو ما أثّر سلباً على الحياة المعيشيّة للناس في المنطقة وعرقل الجهود التي تبذلها المجالس المحلّيّة لتحقيق الاستقرار في المنطقة التي من المفترض أن تكون آمنة وجاذبة للسكّان، فهل سيكون لقوّات الشرطة التي باشرت أعمالها في نبع السلام دور في عودة الحياة إلى طبيعتها؟

في 16 كانون الثاني/يناير2020، انفجرت سيّارة مفخّخة في بلدة سلوك في ريف منطقة تلّ أبيض، واستهدف التفجير مقرّاً لمقاتلي الجيش الوطنيّ التابع إلى الجيش السوريّ الحرّ، ممّا أدّى إلى مقتل 10 مقاتلين على الأقلّ، بينهم 3 من الجيش التركيّ. وسبق أن قتل 4 جنود أتراك، بينهم ضابطان في 8 كانون الثاني/يناير، نتيجة انفجار سيّارة مفخّخة في قرية الأربعين الواقعة في الجهة الغربيّة من بلدة تلّ تمر التابعة إلى منطقة رأس العين، وتشهد المدن والبلدات في منطقة نبع السلام هجمات مماثلة بين الحين والآخر، توقع عشرات الضحايا في صفوف المدنيّين وتعطّل أعمال الناس وتتسبّب في إثارة الخوف في نفوسهم، تضاف إلى ذلك بطبيعة الحال التجاوزات التي يرتكبها مقاتلو الجيش الوطنيّ في حقّ المدنيّين.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.