رام الله – الضفّة الغربيّة: انقسمت مواقف الفلسطينيّين من حادثة اغتيال الولايات المتّحدة الأميركيّة لقائد فيلق القدس في الحرس الثوريّ الإيرانيّ قاسم سليماني بالعراق في 3 كانون الثاني/يناير.
في غزة، دانت معظم الفصائل الفلسطينيّة الاغتيال، وشارك بعض قادتها في تشييعه وتقديم العزاء به كقادة "حماس" و"الجهاد الإسلاميّ". وخلافاً للموقف الرسميّ برز الانقسام في صورة كبيرة بين الفلسطينيّين بشكل خاص على وسائل التواصل الاجتماعيّ، إذ عبّر بعض النشطاء عن رفضهم موقف قيادة الحركة من زيارة إيران والمشاركة في تشييع قاسم سليماني وتقديم العزاء به كما ورفضوا وصف رئيس المكتب السياسيّ لـ"حماس" إسماعيل هنيّة لسليماني بـ"شهيد القدس". وينطبق الأمر كذلك على الفلسطينيين المؤيّدين لما تسمّى بثورات الربيع العربيّ، وتحديداً الثورة السوريّة، الذين اعتبروا سليماني أكثر من ساهم في إفشالها، وأنّه متورّط بقتل السوريّين.