تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

حماس ترحّب والسلطة تتوجّس من زيادة الدور الماليزيّ في الساحة الفلسطينيّة

أعلن وزير الخارجيّة الماليزيّ تعيين قنصلين لبلاده في رام الله وغزّة، بعد إعلان افتتاح سفارة لفلسطين، مقرّها الأردن، وهو سلوك ديبلوماسيّ غير معهود، ربّما يثير غضب السلطة الفلسطينيّة التي قد تفسّره بأنّه اعتراف ماليزيّ بغزّة على أنّها كيان منفصل تابع لـ"حماس"، وليس خاضعاً لها... السطور الآتية تناقش هذا التطوّر وتبعاته السياسيّة ومدى موافقة السلطة عليه، ودوره في رفع مستوى علاقة ماليزيا بـ"حماس"، والدور الماليزيّ في الأراضي الفلسطينيّة.
Dato' Saifuddin Abdullah, Malaysian Minister for Foreign Affairs, addresses the Nelson Mandela Peace Summit September 24, 2018 at the United Nations in New York, a day before the start of the General Debate of the 73rd session of the General Assembly. (Photo by TIMOTHY A. CLARY / AFP)        (Photo credit should read TIMOTHY A. CLARY/AFP via Getty Images)
اقرأ في 

أعلن وزير الخارجيّة الماليزيّ سيف الدين عبد الله، في 28 كانون الأوّل/ديسمبر، تعيين قنصلين فخريّين لبلاده في غزّة ورام الله أوائل عام 2020، استكمالاً لما أعلنه رئيس الوزراء الماليزيّ مهاتير محمّد أمام قمّة عدم الانحياز بأذربيجان في 25 تشرين الأوّل/أكتوبر عزم بلاده افتتاح سفارة لفلسطين في الأردن.

وقال وزير الخارجية الماليزي سيف الدين عبدالله يوم 28 ديسمبر، أنه يتمنى أن يشهد عام 2020، فتح سفارة بلاده لدى فلسطين بالأردن، وأنه يستحيل أن يتم افتتاحها برام الله، لانه سيكون عليهم بهذه الحالة التعامل مع إسرائيل، وهو ما لا يريدونه، وماليزيا ستتفاوض مع الأردن حول ذلك، للحصول على موافقته.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.