لا يقتصر الصراع في ليبيا على الرصاص فقط، فهو امتدّ إلى سلاح آخر يستخدم كأداة ضغط، وهو النفط، حيث أعلنت المؤسّسة الوطنيّة للنفط ومقرّها طرابلس في 18 كانون الثاني/يناير 2020، القوّة القاهرة نتيجة إغلاق موانئ النفط في شرق ليبيا، وهي مناطق تخضع إلى سيطرة الجيش الوطنيّ الليبيّ.
واتّهمت المؤسّسة الوطنيّة للنفط الجيش الوطنيّ الليبيّ بقيادة المشير خليفة حفتر وجهاز حرس المنشآت النفطيّة التابع إليه، بإصدار تعليمات بإيقاف صادرات النفط من موانئ البريقة وراس لانوف والحريقة والزويتينة والسدرة في شرق ليبيا.