تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

النفط الليبيّ سلاح حفتر الجديد ضدّ السراج وتركيا

دخل النفط دائرة الصراع الليبيّ بسبب سيطرة حكومة الوفاق الوطنيّ على عائدات النفط، وسط اتّهامات من الجيش الوطنيّ الليبيّ إلى حكومة الوفاق الوطنيّ والمؤسّسة الوطنيّة للنفط في طرابلس بإنفاق العائدات على الجماعات المسلّحة، ممّا دفع القبائل الموالية للجيش الوطنيّ الليبيّ إلى غلق عدد من الموانئ النفطيّة.
RTX2CS9U.jpg
اقرأ في 

لا يقتصر الصراع في ليبيا على الرصاص فقط، فهو امتدّ إلى سلاح آخر يستخدم كأداة ضغط، وهو النفط، حيث أعلنت المؤسّسة الوطنيّة للنفط ومقرّها طرابلس في 18 كانون الثاني/يناير 2020، القوّة القاهرة نتيجة إغلاق موانئ النفط في شرق ليبيا، وهي مناطق تخضع إلى سيطرة الجيش الوطنيّ الليبيّ.

واتّهمت المؤسّسة الوطنيّة للنفط الجيش الوطنيّ الليبيّ بقيادة المشير خليفة حفتر وجهاز حرس المنشآت النفطيّة التابع إليه، بإصدار تعليمات بإيقاف صادرات النفط من موانئ البريقة وراس لانوف والحريقة والزويتينة والسدرة في شرق ليبيا.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.