تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

هل يتوقّف إطلاق الصواريخ العشوائيّة تجاه إسرائيل بعد التسهيلات الاقتصاديّة لغزّة؟

اتّخذت حركة حماس وإسرائيل إجراءات جادّة للدفع بتفاهمات التهدئة بينهما، ولكنّ التحدّي الأبرز يكمن في استمرار إطلاق الصواريخ تجاه إسرائيل في شكل فرديّ، الأمر الذي يهدّد بالعودة بالتهدئة خطوات إلى الوراء.
Palestinian supporters of the Hamas mouvement attend a rally calling for the recognition of Jerusalem as the capital of the future Palestinian state, in Gaza City  on January 3, 2020. (Photo by MOHAMMED ABED / AFP) (Photo by MOHAMMED ABED/AFP via Getty Images)
اقرأ في 

مدينة غزّة - أرسلت إسرائيل في 30 كانون الأوّل/ديسمبر الماضي رسالة هاتفيّة إلى جهاز المخابرات المصريّ تحذّر فيها حركة حماس في قطاع غزّة من إطلاق الصواريخ من القطاع إلى إسرائيل، وتوعّدت بسحب تسهيلاتها الاقتصاديّة الأخيرة كافّة إلى غزّة، والتي تأتي في إطار تثبيت تفاهمات التهدئة التي توصّلت إليها مصر بين الطرفين، في نهاية آذار/مارس 2019، بحسب ما قاله نائب مصريّ مقرّب من جهاز المخابرات المصريّة، رفض الكشف عن هويّته، لـ"المونيتور".

وعلى الرغم من أنّ آخر حوادث إطلاق الصواريخ من غزّة إلى إسرائيل وقعت في 25 كانون الأوّل/ديسمبر الماضي، وردت إسرائيل عليها بشن عدة غارات على القطاع فجر 26 ديسمبر الماضي، استهدفت عدة مواقع للمقاومة الفلسطينية شمال ووسط وجنوب القطاع دون أن يبلغ عن وقوع إصابات، إلّا أنّ إسرائيل تعتبر أنّ إطلاق أيّ جهة فلسطينيّة المزيد من الصواريخ تجاه إسرائيل حتّى لو لم تكن حماس المسؤولة عنها في شكل مباشر، حدث كفيل بخرق تفاهمات التهدئة مع غزّة والعودة بها خطوات إلى الوراء.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.