للمرّة الأولى منذ بداية عام 2020، قصف الطيران الإسرائيليّ مساء 15 كانون الثاني/يناير أهدافاً في قطاع غزّة تابعة إلى حماس، عقب إطلاق 4 صواريخ من غزّة نحو مستوطنات في جنوب إسرائيل، من دون إصابات فلسطينيّة وإسرائيليّة.
وأعادت وحدة الإرباك الليليّ مساء 19 كانون الثاني/يناير تفعيل أنشطتها قرب الحدود الشرقيّة للقطاع، ردا على إطلاق الصواريخ الإسرائيلية، حيث أطلق الفلسطينيّون عشرات العبوات المتفجّرة والبالونات المفخّخة نحو قوّات الجيش والمستوطنات هناك، وهذه الوحدات تتكون من مئات الفتية والشبان الفلسطينيين، يبدأون عملهم مع ساعات الليل الأولى بالتوجه لمناطق الشريط الحدودي شرقي قطاع غزة، ويُطلقون ألعاباً ومفرقعات ناريةً، وقرع الطبول، مستخدمين سماعات ومكبرات صوت، وإطلاق العنان لأبواق مزاميرهم، وبث أغانٍ وطنية وأصوات أهازيج مرتفعة عبر سماعات كبيرة، لإزعاج الجنود الإسرائيليين والمستوطنين قرب الحدود، بهدف خلق أجواء من الخوف لديهم، من خلال إلقاء قنابل صوت يدوية، ومفرقعات مصنوعة من مواد بدائية في غزة.