دخل الحشد الشعبي في مواجهة صريحة ومُعلنة مع المُحتجين العراقيين الذين يتظاهرون ويعتصمون منذ الأول من تشرين الأول/أكتوبر الماضي للمُطالبة بإصلاحات كبيرة بعد ثلاثة أشهر على حديث وإتهامات حول مشاركته في عمليات قمع الإحتجاجات.
ففي الخامس من كانون/الثاني/يناير شهدت محافظة ذي قار، جنوبي العراق، مقتل إثنين من المحتجين بعد رفضهم قيام مجموعة مسلحة بإجراء تشييع رمزي لقائد فيلق القدس الإيراني قاسم سُليماني الذي أغتيل في مطار بغداد الدولي مطلع الشهر الحالي.