يشنّ المحتجّون العراقيّون حملة لمقاطعة المنتجات الأجنبيّة التي تزدحم بها الأسواق، مركّزين على الإيرانيّة، والترويج للمنتجات العراقيّة.
ورغم انخفاض زخم الاحتجاجات، خاصة بعد مقتل القياديين العسكريين الايراني والعراقي قاسم سليماني وابو مهدي المهندس، فما زالت ساحات الإعتصام تقيم محاضرات توجيهية باستمرار حول ضرورة دعم البضاعة الوطنية ومقاطعة الاجنبية وخاصة الايرانية منها احتجاجا على دعمها للقوى القامعة للاحتجاجات في العراق. وكذلك تقيم ساحات الاحتجاج معارض مستمرة تقدم فيها بضاعة وطنية وتدعو لاستخدامها بدل غيرها من المنتوجات الايرانية وغيرها الاجنبية.