بغداد ـ في وقت يتّسم فيه دور وجود القوّات الأميركيّة في العراق ومستقبلها بالغموض، وتتضارب الأنباء بشأن انسحابها من عدمه، تثور مخاوف الأقليّات الدينيّة من تبعات هذا الانسحاب على مستقبل التنوّع في العراق.
تتخوّف الأقليّات الدينيّة، بشكل خاص، من الانسحاب الأميركيّ من العراق، لا سّيما الإيزيديّين والمسيحيّين، ويتركّز قلقها الشديد على أنّ مطالبها، في أعقاب الانتصار على تنظيم "داعش"، كانت على رأس قائمة أولويّات الحكومة العراقيّة ونالت رعاية المجتمع الدوليّ وبعثة الأمم المتّحدة "يونامي"، لكنّها تراجعت وانحسرت تقريباً من مشهد المطالب والاهتمامات الشعبيّة والرسميّة.