تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

كيف سيكون مستقبل "الحشد الشعبيّ" بعد المهندس؟

تمثّل عمليّة اغتيال نائب رئيس هيئة "الحشد الشعبي" أبو مهدي المهندس، خسارة كبيرة للحشد، ليس فقط لأنّه نائب رئيس الهيئة، بل لأنّه العمود الفقريّ لهذه المؤسّسة والفصائل المسلّحة.
GettyImages-909247112.jpg
اقرأ في 

يبدو أنّ رجل الدين الشعبويّ الشيعيّ مقتدى الصدر يحاول القيام بدور الزعامة على فصائل الحشد الشعبيّ في غياب نائب رئيس هيئتها أبو مهدي المهندس، الذي كان "العدو اللدود الأوّل للولايات المتّحدة الأميركيّة"، حسب وصف الباحث في معهد واشنطن مايك نايتس. لقد دعا مقتدى الصدر كلّ الفصائل إلى مظاهرة مليونيّة ضدّ الاحتلال الأميركيّ، حسب وصفه، يوم الجمعة المقبل في 17 كانون الثاني/يناير، واستجابت إلى طلبه كلّ الفصائل.

من جهة أخرى، يقوم زعيم منظّمة "بدر" هادي العامري بلقاءات مكوكيّة بين بغداد وطهران للقاء زعماء الفصائل وتوحيد كلمتهم، وهذا ما يطرح احتماليّة ترشيحه لمنصب قياديّ في هيئة الحشد بالمستقبل.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.