طالب تحالف سائرون الذي يقوده زعيم التيّار الصدريّ مقتدى الصدر، في 9 كانون الأوّل/ديسمبر، بإبعاد مؤسّسة الحشد الشعبيّ عن الصراعات السياسيّة، وشدّد النائب عن التحالف علي غاوي على ضرورة "عزل الهيئة عن الأمراض النفسيّة والصراعات الحزبيّة واسقلاليّتها وإعادة النظر بكفاءة بعض قياداتها ووطنيّتها والقضاء على كلّ أشكال الفساد فيها".
وفي 8 من الشهر ذاته، نشر الموقع الرسميّ لهيئة الحشد الشعبيّ بياناً صحافيّاً أشار فيه إلى اشتباك الحشد يوم الجمعة في 6 كانون الأوّل/ديسمبر في مواجهات مع القبّعات الزرق التابعة إلى مقتدى الصدر، وبرّر ذلك بمحاولته إنقاذ متظاهرين مختطفين، لكن بعد ساعات، نفى الحشد البيان وقال إنّ "موقعه الإلكترونيّ تعرّض إلى الاختراق"، لكنّ الغريب أنّ بقيّة مواقع التواصل الاجتماعيّ التابعة إلى الحشد نشرت البيان الأوّل أيضاً.