منذ أن دعا الرئيس الفلسطينيّ محمود عبّاس في 26 أيلول/سبتمبر إلى إجراء الانتخابات، شهدت الساحة الفلسطينيّة حراكات سياسيّة وحزبيّة غير علنيّة لتشكيل قوائم للانتخابات التشريعيّة المتوقّعة في آذار/مارس 2020، وطرح أسماء إلى الانتخابات الرئاسيّة التي تقام بعد 3 أشهر من الانتخابات التشريعيّة.
أحد الأسماء التي يتداولها الفلسطينيّون ليكون مرشّحاً رئاسيّاً توافقيّاً، هو نائب رئيس الوزراء السابق، ووزير التربية والتعليم الأسبق في حكومة اسماعيل هنيّة رئيس المكتب السياسيّ لحماس المشكّلة عقب فوز حماس في الانتخابات التشريعيّة في 2006، الأكاديميّ الدكتور ناصر الدين الشاعر.