تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

السوريّون في إدلب وريف حلب يعانون من أوضاع معيشيّة قاسية

أدّى هبوط قيمة الليرة السوريّة أمام العملات الأجنبيّة، وارتفاع أسعار المحروقات، إلى زيادة معاناة شريحة واسعة من الناس في مناطق المعارضة في محافظة إدلب وريف حلب.
RTS2HFOI.jpg
اقرأ في 

ريف حلب الشماليّ، سوريا — يعاني عامّة السوريّين القاطنين في مناطق سيطرة المعارضة في محافظة إدلب وريف حلب أوضاعاً معيشيّة سيّئة، ويجد غالبيّتهم صعوبة في تأمين الحاجات الأساسيّة، كالتدفئة والطعام والسكن اللائق والمياه النظيفة، وغيرها من الحاجات التي بات أمر تأمينها مكلفاً للغاية، في ظلّ الانهيار الكبير للّيرة السوريّة، وهبوط أسعار صرفها أمام العملات الأجنبيّة، إضافة إلى عوامل أخرى أثّرت في شكل مباشر على حياة الناس وزادت من معاناتهم اليوميّة.

التقى "المونيتور" الناشط الإعلاميّ أيمن سويد، وهو من ريف حلب الشماليّ، حيث قال: "هذا الشتاء قاسٍ جدّاً، لم تتمكّن الغالبيّة العظمى من الناس في ريف حلب من تغطية نفقات التدفئة بسبب التكلفة المرتفعة، فأسعار المحروقات ارتفعت في شكل كبير أخيراً، حيث أصبح مثلاً سعر البرميل الواحد من الديزل الذي يستخدم للتدفئة 90 ألف ليرة سوريّة، أي ما يعادل مئة دولار أميركيّ، بينما كان سعر البرميل الواحد في الشتاء الماضي في عام 2018 لا يزيد عن 35 ألف ليرة سوريّة، أي ما يعادل 50 دولاراً أميركيّاً فقط".

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.