كشف المراسل السياسيّ للقناة التلفزيونيّة الإسرائيليّة 13 باراك رافيد في 6 تشرين الثاني/نوفمبر أنّ الرئيس الأميركيّ دونالد ترامب رفض في حزيران/يونيو طلباً لرئيس الحكومة الإسرائيليّة بنيامين نتنياهو لنقل أموال إلى أجهزة أمن السلطة الفلسطينيّة، على الرغم من أنّ وزارة الخارجيّة الأميركيّة استجابت لطلب السفير الإسرائيليّ في واشنطن رون دريمر تحويل 12 مليون دولار إلى الأمن الفلسطينيّ، كجزء من المساعدات الأمريكية الإجمالية المقدمة للسلطة الفلسطينية، بنقل الطلب إلى البيت الأبيض، لأنّه المخوّل المصادقة على التحويلات الماليّة.
نقل رافيد عن مسؤولين أميركيّين بارزين لم يسمّهم، أنّهم أوصلوا إلى ترامب رسالة من نتنياهو مفادها أنّ هذه المساعدات الماليّة إلى الأمن الفلسطينيّ من شأنها تعزيز التنسيق الأمنيّ الفلسطينيّ-الإسرائيليّ، ووقف أيّ هجمات فلسطينيّة مسلّحة ضدّ إسرائيل، لكنّ ترامب ردّ بقوله: "إنّ وقف المساعدات الماليّة للفلسطينيّين سيبقى متوقّفاً طالما لم يعودوا إلى المفاوضات مع إسرائيل، أمّا إن كان نقل الأموال إليهم مهمّاً لنتنياهو، فليدفعها من جيبه".