تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

مشهد وسط بيروت يتبدّل مع الثورة

منذ اليوم الأوّل للتظاهرات التي انطلقت في 17 تشرين الأوّل/أكتوبر 2019 وعمّت مختلف أنحاء البلاد من الشمال إلى الجنوب، مروراً بالعاصمة بيروت، بهدف تحقيق مطالب اجتماعيّة واقتصاديّة، تبدّل مشهد ساحتي الشهداء ورياض الصلح في وسط بيروت، إذ اكتظّت الساحتان بالمتظاهرين الذين أتوا من داخل المدينة وخارجها، من مختلف شرائح المجتمع، بمعزل عن انتماءاتهم السياسيّة والحزبيّة والمناطقيّة وحتّى الطبقيّة، فيما كانت غالبيّة زوّار هذا الوسط أبناء الطبقة البرجوازيّة وميسوري الحال طوال العقدين الأخيرين.
BeirutProtest.jpg
اقرأ في 

بيروت - منذ اليوم الأوّل للتظاهرات التي انطلقت في 17 تشرين الأوّل/أكتوبر 2019 وعمّت مختلف أنحاء البلاد من الشمال إلى الجنوب، مروراً بالعاصمة بيروت، بهدف تحقيق مطالب اجتماعيّة واقتصاديّة، تبدّل مشهد ساحتي الشهداء ورياض الصلح في وسط بيروت، إذ اكتظّت الساحتان بالمتظاهرين الذين أتوا من داخل المدينة وخارجها، من مختلف شرائح المجتمع، بمعزل عن انتماءاتهم السياسيّة والحزبيّة والمناطقيّة وحتّى الطبقيّة، فيما كانت غالبيّة زوّار هذا الوسط أبناء الطبقة البرجوازيّة وميسوري الحال طوال العقدين الأخيرين.

ولم يقتصر مشهد الساحتين على الزوّار والمتظاهرين، فقد كان لافتاً تدفّق الباعة المتجوّلين إلى الساحتين، حاملين فناجين القهوة وعبوات المياه وحتّى غزل البنات، حيث يتنقّلون بين المتظاهرين، ومنهم من أحضر عربات متجوّلة يبيعون عليها الكعك الطرابلسيّ والفول والذرة المشويّة والعصائر وسندويشات الشاورما والقهوة والشاي وحتّى الأعلام اللبنانيّة.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.