تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

الجيش الوطنيّ: المرحلة الأولى من معركة "نبع السلام" ناجحة... فهل يحقّق تطبيق الاتفاق التركيّ - الأميركيّ أهداف المعركة؟

الجيشان التركيّ والوطنيّ السوريّ يسيطران على 80 قرية وبلدة شمال محافظتيّ الرقّة والحسكة - شماليّ سوريا، والجيش الوطنيّ يؤكّد التزامه باتّفاق تعليق عمليّة "نبع السلام"، ويقول إنّه يحقّق أهداف العمليّة، في حال التزمت وحدات الحماية بتطبيق بنود الاتفاق الأميركيّ - التركيّ.
Turkey-backed Syrian rebel fighters patrol in the border town of Tal Abyad, Syria, October 21, 2019. REUTERS/Khalil Ashaw - RC1B682B5390
اقرأ في 

ريف حلب الشماليّ، سوريا— ساد الهدوء النسبيّ، في 18 تشرين الأوّل/أكتوبر من عام 2019، في جبهات القتال بين الجيشين الوطنيّ السوريّ المعارض والتركيّ من جهة، وقوّات سوريا الديموقراطيّة من جهة ثانية، داخل مدينة رأس العين التابعة لمحافظة الحسكة، وفي ريف مدينة تلّ أبيض التابعة لمحافظة الرقّة - شماليّ سوريا، وهدأ القصف الجويّ والبريّ بين الطرفين، وذلك بعد ساعات من توصّل الولايات المتّحدة الأميركيّة وتركيا إلى اتفاق أنقرة في 17 تشرين الأوّل/أكتوبر يقضي بتعليق العمليّة العسكريّة "نبع السلام" لمدّة 120 ساعة.

ويعتبر الجيش الوطنيّ التابع للجيش الحرّ أنّ الاتفاق لا يعني بالضرورة انتهاء المعركة، إنّما هو مهلة لكي تنفّذ وحدات حماية الشعب الكرديّة، التي تتزعّم قوّات سوريا الديموقراطيّة، البنود الواردة في الاتفاق، وأهمّها: الانسحاب من المنطقة الآمنة وبمسافة 20 ميلاً/32 كلم على امتداد الحدود السوريّة - التركيّة.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.