منبج، سوريا — التوصّل إلى اتّفاق بين قوّات سوريا الديمقراطيّة (قسد) ونظام بشّار الأسد، في 13 تشرين الأوّل/أكتوبر، خلط الأوراق وغيّر من موازين القوى، في وقت يواصل فيه الجيش التركيّ والجيش الوطنيّ السوريّ المعارض المدعوم من أنقرة، منذ 10 تشرين الأوّل/أكتوبر، هجوماً على "قسد" في شمال سوريا.
وأعلنت الإدارة الذاتيّة التابعة لـ"قسد"، في 13 تشرين الأوّل/أكتوبر، أنّ اتّفاقاً أبرم مع النظام السوريّ يقضي بانتشار جيش النظام على طول الحدود السوريّة - التركيّة، لمؤازرة "قسد" في صدّ الهجوم التركيّ واسترجاع المناطق التي خسرتها.