تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

"سماسرة التصاريح"... ظاهرة تتّسع في الضفّة الغربيّة ومحاولات لمحاربتها

الحكومة الفلسطينيّة تبدأ بخطوات محاربة ظاهرة "سماسرة تصاريح العمل" التي تمنح إلى العمّال الفلسطينيّين الراغبين في العمل بإسرائيل، وتقرّر تعديل القانون لإمكانيّة ملاحقتهم قانونيّاً بهدف حماية الاقتصاد الفلسطينيّ من التسرّب الماليّ الحاصل بفعل تلك الظاهرة، وحماية حقوق العمّال أيضاً.
RTX6U1VK.jpg
اقرأ في 

مدينة غزّة، قطاع غزّة — يعاني سوق العمل في الأراضي الفلسطينيّة من ظاهرة قديمة جديدة يطلق عليها اسم "سماسرة التصاريح"، وهم عبارة عن وسطاء بين العمّال الفلسطينيّين ومشغّليهم في إسرائيل، يتقاضى بموجبها أولئك الوسطاء مبالغ ماليّة من العامل الواحد تتراوح بين 2500 و3000 شيكل (714-857 دولاراً أميركيّاً) كلّ شهر، مقابل حصول العامل على تصريح للعمل داخل إسرائيل.

الظاهرة، التي أخذت بالتوسّع في الأعوام الثلاثة الأخيرة، أصبح من يعملون فيها لديهم مكاتب خاصّةفي الضفّة الغربيّة، الأمر الذي دفع بالحكومة الفلسطينيّة إلى إصدار قرارفي 15 تشرين الأوّل/أكتوبر الجاري، لوقف تلك الظاهرة بكلّ الوسائل، وذلك بهدف الحفاظ على حقوق العمّال الفلسطينيّين وحمايتهم قانونيّاً، في ظلّ غياب قوانين فلسطينيّة واضحة تمنع تلك الظاهرة.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.