تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

عبد المهدي يواجه ضغوطاً لعدم الاستقالة

يعيش رئيس الحكومة العراقيّة عادل عبد المهدي في حيرة من أمره، فلا هو قادر على مواجهة أوضاع البلاد، ولا الاستقالة التي يرفضها من جاء به إلى المنصب.
Iraqi Prime Minister Adil Abdul-Mahdi speaks during a news conference with German Chancellor Angela Merkel (not pictured) at the Chancellery in Berlin, Germany, April 30, 2019.  REUTERS/Annegret Hilse - RC1AE78313D0
اقرأ في 

بغداد - يواجه رئيس الحكومة العراقيّة عادل عبد المهدي ضغوطاً من قبل أكبر تحالفين سياسيّين بعد الانتخابات التشريعيّة عام 2018، لكي لا يقدّم استقالته على أثر الاحتجاجات التي اندلعت في البلاد منذ الأوّل من تشرين الأوّل/أكتوبر الحاليّ. وكان عادل عبد المهدي جاء إلى رئاسة الحكومة بتوافق وتزكية من تحالفيّ "الفتح" بزعامة هادي العامري المقرّب من إيران و"سائرون" بزعامة مقتدى الصدر الذي يرتبط بعلاقة مع إيران تبدو نديّة وغير قابلة للتبعيّة أو الاتفاق مع توجّهاتها في العراق.

وفي فجر الرابع من تشرين الأوّل/أكتوبر الحاليّ، خرج عبد المهدي بكلمة إلى العراقيّين، لكن هذه الكلمة التي أُعلن عنها مساء الثالث من الشهر ذاته، تأخّر بثّها أربع ساعات تقريباً، بسبب "اجتماع كان يعقده عبد المهدي مع قادة الكتل السياسيّة"، وفقاً لمصادر مقرّبة منه تحدّثت لـ"المونيتور".

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.