تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

الحرب الأمنيّة المتصاعدة بين إسرائيل والجهات الأمنيّة في غزّة لم تهدأ

اتّهمت وزارة الداخليّة والأمن الوطنيّالتي تديرها حماس، إسرائيل باستخدم أساليب جديدة، لجمع المعلومات الاستخباراتيّة والأمنيّة، عبر انتحال صفة جمعيّات خيريّة،وبدأت الوزارة بتحذير المواطنين بوسائل مختلفة من خطورة التعاون مع جمعيّات خيريّة أو صفحات "فيسبوك" مشبوهة.
Palestinian police cadets march during a graduation ceremony at a police college run by the Hamas-led interior ministry, in Gaza City July 16, 2019. REUTERS/Mohammed Salem - RC13042EB640
اقرأ في 

مدينة غزّة، قطاع غزّة -  على الرغم من حالة الهدوء التي يعيشها قطاع غزّة في الأشهر الأخيرة لعدم وجود أيّ تصعيد عسكريّبين الفصائل العسكريّة في غزّة وإسرائيل،بعد الهدنة المتّفق عليها بين الطرفين بوساطة مصريّة منذ أيّار/مايو الماضي، إلّا أنّ حرباً أمنيّة سرّيّة تدور رحاها بين الجهات الأمنيّة في قطاع غزّة وإسرائيل، حيث اتّهمت وزارة الداخليّة والأمن الوطنيّفي غزّة، عبر مؤتمر صحافيّ في9  تشرين الأوّل/أكتوبر، إسرائيل بالقيام باستخدام وسائل جديدة لاستدراج المواطنين من مختلف الفئات للوقوع في فخّ العمالة، لتوجيه ضربات أمنيّة إلى قطاع غزّة.

ونشرت وزارة الداخليّة والأمن الوطنيّ عبرموقعها، يوم الأربعاء في 9 تشرين الأوّل/أكتوبر 2019، تسجيلين صوتيّين، لمحاولات إسرائيليّة للإيقاع بمواطنين من قطاع غزّة في فخّ التخابر معها، واعتبرت في بيان آخر تم نشره في 8 تشرين أول /أكتوبر 2019 التواصل المقصود مع الجهات الأمنيّة الإسرائيليّة جريمة "خيانة وطنيّة يعاقب عليها القانون".

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.