تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

تجميد النشاط الحزبيّ... ورقة ضغط جديدة للمعارضة المصريّة

لجأت بعض أحزاب المعارضة في مصر إلى استخدام سلاح تجميد النشاط السياسي للضغط على السلطة من أجل تحقيق الانفتاح السياسي من خلال إطلاق سراح معتقلي الرأي ورفع يديها عن وسائل الإعلام، إلا أن المطالب تبدو بعيدة عن آفاق النظام الحالي الذي يتسمك باستقراره وفرض قبضته الأمنية على حساب منح الفرصة للرأي الآخر.
RTX73V87.png
اقرأ في 

القاهرة — أجبرت حملة الاعتقالات التي شنّتها الأجهزة الأمنيّة في مصر خلال الأسابيع الأخيرة وتحديدا في النصف الثاني من سبتمبر على معارضين مستقلّين وحزبيّين، أحزاباً مدنيّة على التفكير في تجميد نشاطها السياسيّ، اعتراضاً على المساس بالحريّات العامّة في البلاد. ولوّح حزب "تيّار الكرامة" الناصريّ، الذي أسّسه المرشّح الرئاسيّ السابق حمدين صباحي، عقب ثورة 25 كانون الثاني/يناير، بتجميد النشاط السياسيّ، في حال استمرار السلطة بمسارها الحاليّ، محذّرًا من "إنه يهيئ البيئة الحاضنة لإعادة إنتاج الإرهاب والفوضى."

وبحسب البيان، "لا مجال للعمل العام، في ظلّ إصرار النظام على التنكيل بكلّ معارضيه ومصادرة كلّ مساحات العمل العام السلميّ، ما قد يدفعنا إلى إعلان تجميد النشاط الحزبيّ."

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.