تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

لماذا تدرّب الأوقاف أئمّتها على المهارات الإعلاميّة؟

أنهت الهيئة الوطنيّة للإعلام (اتحاد الإذاعة والتلفزيون المصريّ سابقاً) "ماسبيرو" تدريبها لعدد من أئمّة وزارة الأوقاف على عدد من المهارات الإعلاميّة، في وقت تكثّف فيه وزارة الأوقاف تلك النوعيّة من التدريبات، تاركة خلفها العديد من التساؤلات حول أسباب الاهتمام بذلك التدريب والنتائج المترتّبة عليه.
A guest is pictured during a meeting with Pope Francis and Al-Azhar's Grand Imam Ahmed al-Tayeb at the Al-Azhar International peace conference at Cairo, Egypt April 28, 2017.  REUTERS/Alessandro Bianchi - RC1A6E5F90E0
اقرأ في 

القاهرة – اختتمت الهيئة الوطنيّة للإعلام (اتحاد الإذاعة والتلفزيون المصريّ سابقاً) "ماسبيرو"، في 15 تشرين الأوّل/أكتوبر، دورتها التدريبيّة لأئمّة وزارة الأوقاف على عدد من المهارات الإعلاميّة، تحت إشراف وزارة التعليم العاليّ والبحث العلميّ وعدد من الكليّات والمعاهد الإعلاميّة التابعة لها، والهيئة الوطنيّة للإعلام هي المؤسّسة التي استحدثها دستور 2014 لتكون مشرفة على الإعلام المملوك للدولة. وتترك هذه الدورة التدريبيّة خلفها العديد من التساؤلات حول أسباب إطلاقها ونتائجها.

واستغرق ذلك التدريب الإعلاميّ أسبوعاً كاملاً، من 8 إلى 15 تشرين الأوّل/أكتوبر، وشمل التدريب على فنون الإلقاء والإقناع الصوتيّ في مخاطبة الجماهير وكيفيّة التحدّث في برامج "التوك شو" والمداخلات الهاتفيّة والمناظرات التلفزيونيّة ولغة الجسد أثناء المناظرات والمهارات اللغويّة اللاّزمة للعمل الإعلاميّ وكيفيّة الكتابة والإعداد لبرامج التلفزيون. والجدير بالذكر، أنّ ذلك التدريب هو التدريب الرابع لأئمّة وزارة الأوقاف خلال 3 أشهر.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.