تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

هل تتّجه حكومة اشتيّة إلى تقليص موظّفي قطاع غزّة أم إعادة هيكليّتهم؟

عادت قضيّة موظّفي السلطة الفلسطينيّة في غزّة إلى واجهة اهتمامات الحكومة، بعد أن تلقّت سيلاً من الانتقادات والاتّهامات لتمييزها بين موظّفي غزّة وموظّفي الضفّة الغربيّة، بسبب وعدها بمساواة نسب صرف الرواتب بينهم بداية أيلول/سبتمبر، الأمر الذي لم يحدث.
RTS299JB.jpg
اقرأ في 

رام الله، الضفّة الغربيّة — قرّر مجلس الوزراء الفلسطينّي، خلال جلسته المنعقدة في 9 أيلول/سبتمبر، تكليف الوزارات في الحكومة بتحديث بيانات موظّفيها في غزّة من أجل معالجة كلّ القضايا المتعلّقة برواتبهم، الأمر الذي يطرح تساؤلات إن كان هدف الحكومة من القرار، إعادة هيكليّة الملف أم تحجيمه وتقليصه بشكل كبير؟ ويأتي القرار تنفيذاً لتعهّد رئيس الوزراء الدكتور محمّد اشتيّة، بـ4 أيلول/سبتمبر، في رسالة مصوّرة وجّهها إلى موظّفي غزّة نشرها على موقع التواصل الاجتماعيّ "فيسبوك" بإجراء مراجعة لكلّ أوضاع الموظّفين في القطاع ووضع حلول قابلة للتنفيذ، قائلاً: "إنّ الحكومة ورثت مشاكل ماليّة في غزّة، وهذه المشاكل ليست جديدة".

أضاف: "هذه الحكومة والحكومات السابقة لم تكن تسيطر على القطاع، ولم تكن تديره".

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.