درعا - أجبر جيل كامل من طلّاب سوريا على عدم الالتحاق بالمدارس في شكل منتظم منذ عام 2011، نتيجة استهداف المنشآت التعليميّة على امتداد المناطق الخارجة عن سيطرة الحكومة في جنوب سوريا من قبل قوَّات النظام والطيران الروسي، وإهمال وزارة التربية تلك المناطق، واعتبارها مناطق محتلّة من قبل فصائل المعارضة، ممّا أدّى إلى تشتّت مئات الآلاف من الطلّاب في بلاد النزوح أو المخيّمات العشوائيّة، ناهيك عن الآثار النفسيّة والجسديّة التي لحقت بهم.
عاد آلاف المغتربين في دول الخليج العربي ودول الجوار إلى درعا خلال العطلة الصيفية بعد غياب دام لأكثر من 8 سنوات، بهدف اصلاح بيوتهم ، وتسجيل ابناءهم في المدارس والجامعات السورية.