تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

لماذا يتخوّف الأكراد والأرمن من منطقة آمنة بإدارة تركيّة؟

تثير اتّفاقيّة المنطقة الآمنة في شرق الفرات الريبة لدى الأكراد والأرمن الذين يتخوّفون من مجازر قد يرتكبها الجيش التركيّ في حقّهم، ويشكّك الأكراد في نوايا أنقرة الاحتلاليّة لمناطقهم، والتخلّص منهم بحجّة حماية أمنها القوميّ.
RTX738OJ.jpg
اقرأ في 

القامشلي — في إطار التفاهمات التي تمّت بين واشنطن وأنقرة حول تنفيذ آليّة أمنيّة في شرق الفرات لمعالجة ما يسمّى بـ"المخاوف الأمنيّة التركيّة"، المتضمّنة تسيير دوريّات برّيّة مشتركة أميركيّة وتركيّة وطلعات جوّيّة مشتركة للجانبين في أجواء ما يسمّى بـ"المنطقة الآمنة" بين مدينتي تلّ أبيض ورأس العين، استكملت المروحيّات التركيّة والأميركيّة يوم الخميس في 12 أيلول/سبتمبر، الطلعة الجوّيّة المشتركة الرابعة في أجواء شمال شرق سوريا بعد يوم من زيارة نائب قائد القوّات الأميركيّة في أوروبّا ستيفن تويتي ونائب قائد القوّات المركزيّة الأميركيّة توماس بيرغسون يوم الأربعاء في 11 أيلول/سبتمبر إلى مركز العمليّات المشتركة التركيّة-الأميركيّة في ولاية شانلي أورفة في قضاء أقجة قلعة التركيّة، في إطار إجراءات استكمال تنفيذ اتّفاقيّة المنطقة الآمنة على الحدود التركيّة-السوريّة، وفق ما نقلت وكالة الأناضول التركيّة المقرّبة من حكومة أنقرة عن بيان وزارة الدفاع التركيّة.

جاءت الزيارة بعد 3 أيّام من تنفيذ اتّفاقيّة المنطقة الآمنة في شرق الفرات وتسيير الدوريّة البرّيّة المشتركة الأولى للقوّات الأميركيّة والتركيّة صباح يوم الأحد في 8 أيلول/سبتمبر، حيث جابت المناطق الحدوديّة بين مدينتي رأس العين وتلّ أبيض، استكمالاً لتنفيذ المرحلة الثانية من اتّفاق المنطقة الآمنة في شمال شرق سوريا..

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.