تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

صراعات إقليميّة وأموال واختلاف القرار تحول دون شراء العراق منظومة "إس -400" الروسيّة

يشعر الزعماء العراقيّون والنوّاب بحاجة ملحّة إلى حماية أجواء بلادهم من الاختراق، بعد قصف مواقع الحشد الشعبيّ من قبل طائرات، يتحدّث البعض عن أنّها إسرائيليّة.
A member of the Iraqi army sits on a vehicle mounted with a man-portable air-defence system (MANPAD) during a yearly military show on February 1, 2015 in the capital Baghdad. Violence in Iraq killed 1,375 people in January, month eight of the battle against jihadists who swept through large areas of the country last summer, the United Nations said. AFP PHOTO / SABAH ARAR        (Photo credit should read SABAH ARAR/AFP/Getty Images)
اقرأ في 

يُقرّ العراق بحاجته الماسّة إلى تطوير منظومة الدفاع الجويّ لمواجهة تحدّيات اختراق أجوائه وقصف مواقع فصائل الحشد الشعبيّ بصورة متكرّرة. لقد أدّت الهجمات الأخيرة على مواقع الحشد إلى تصاعد المطالبات بتعزيز الدفاعات الجويّة بمنظومات حديثة، وهو مشروع تحدّثت عنه مصادر رسميّة عراقيّة حتّى قبل قصف الحشد. ففي 15 أيّار/مايو من عام 2019، قال السفير العراقيّ لدى روسيا حيدر منصور هادي: "إنّ الحكومة العراقيّة قرّرت شراء منظومة صواريخ  إس - 400 الروسيّة".

وفي دلالة على الاهتمام بملف الدفاع الجويّ، زار وزير الدفاع نجاح الشمري قيادة الدفاع الجويّ، في 15 أيلول/سبتمبر من عام 2019، للوقوف عند الإمكانيّات، فيما أشارت مصادر إلى أنّ رئيس هيئة الحشد الشعبيّ فالح الفيّاض طلب خلال زيارته لموسكو، في 8 أيلول/سبتمبر من عام 2019، بيع العراق منظومة صواريخ "إس 300" المطوّرة أو "إس 400" الأكثر تطوّراً، لافتة إلى أنّ طهران شجّعت بغداد على هذا الخيار.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.