تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

ما أهمّيّة خان شيخون بالنسبة إلى قوّات النظام وحلفائها؟

الطائرات الحربيّة الروسيّة والسوريّة تدمّر خان شيخون، وقوّات النظام تحاول دخول المدينة بسبب موقعها الاستراتيجيّ على الطريق الدوليّ حلب-دمشق، وبهدف حصار المعارضة في ريف حماة الشماليّ.
GettyImages-1162662754.jpg
اقرأ في 

ريف حلب الشماليّ، سوريا – في 21آب/أغسطس، تمكنت قوات النظام وبدعم جوي من الطائرات الحربية والروسية من إطباق الحصار على مناطق سيطرة المعارضة في ريف حماة الشمالي بعد أن سيطرت قوات النظام على بلدة تل ترعي وتلتها ومنطقة خزانات خان شيخون متقدمة من المحور الشرقي في سكيك والتقت محاور العمليات العسكرية لقوات النظام قرب خان شيخون، وبذلك لم يعد للمعارضة في ريف حماة أي منفذ باتجاه ريف ادلب شمالاً، وحوصرت أيضاَ نقطة المراقبة التابعة للجيش التركي في مورك بريف حماة الشمالي.

تركيا لم تسحب نقطة المراقبة برغم حصار قوات النظام لريف حماة الشمالي، وقال المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، إن "تركيا لن تغلق أو تنقل مكان نقطة المراقبة التاسعة في إدلب"، ويقصد بها نقطة المراقبة الموجودة في مورك، وأضاف قالن في مؤتمر صحفي يوم الأربعاء 21 من آب، إن جميع نقاط المراقبة التركية ستواصل مهامها في مكان وجودها في إدلب.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.