أعلن الحزب الديمقراطيّ الكوردستانيّ – سوريا في الأول من آب/ أغسطس 2019 عن توقّف المساعي التي سعت إليها فرنسا قبل أشهر للتقارب ومدّ جسور الثقة.
وجاء في التقرير السياسيّ للحزب: "حول الجهود والمساعي باتّجاه تحقيق شكل من أشكال التفاهم أو التوافق على القضايا المشتركة بين المجلس الوطنيّ الكورديّ في سوريا (EnKS) وحزب الاتحاد الديمقراطيّ، فإننا سوّاء في الحزب الديمقراطيّ الكوردستانيّ – سوريا أو في المجلس نؤكّد أنّه لم يحصل أيّ لقاء أبداً سوى ما حصل في باريس، ولمّرة واحدة عبر الوسيط الفرنسيّ، ونؤكّد أيضاً توقّف تلك المساعي منذ مدّة بسبب عدم استجابة (ب ي د) في مسألة المختطفين والملاحقين سياسيّاً وقضائيّاً، حيث طلب منهم الوسيط الفرنسيّ توضيح الموقف من المعتقلين بعد تسلّمهم لائحة مفصّلة بأسمائهم وتاريخ اختطافهم". حيث اجتمع الطرفان في باريس في منتصف نيسان 2019.