رام الله – الضفة الغربية: حوّل الجيش الإسرائيلي جنوب الضفة الغربية، لمنطقة عسكرية بعد أن دفع إليها بقوات كبيرة من الجنود صباح 8 آب/أغسطس، عُقب العثور على جثة جندي في الجيش يدعى "دفير شوريك" 18 عاما قرب مستوطنة "غوش عتصيون" القريبة من بيت لحم، وعليها آثار طعن.
وعقب العثور على جثة الجندي اقتحم الجيش الإسرائيلي، بلدة بيت فجار جنوب بيت لحم وشرع بعمليات بحث في الأراضي الزراعية وتسجيلات كاميرات المراقبة على مدخل البلدة، في محاولة للتوصل لهوية المنفذين وداهم مناطق عديدة في محافظتي بيت لحم والخليل، وأغلق الجيش منذ مساء 8 آب/اغسطس، أبرز الطرق الرئيسة بين مدن الضفة، بينما شنّ مستوطنون هجمات متفرقة في مناطق مختلفة من الضفة، أبرزها على دوار "غوش عتصيون" حين رشقوا مركبات الفلسطينيين بالحجارة، وقرب قرية اللبن شمال رام الله حيث اصيبت مركبات المواطنين باضرار، كما أصيب فلسطيني في الخليل بجروح بعد تعرّض سيارته للرشق بالحجارة، وهي حوادث تكررت في اكثر من منطقة في الضفة الغربية، كان اخرها هجوم المستوطنين على عائلة الفلسطيني شاكر التميمي شرق الخليل مساء 10 آب/اغسطس دون ان تقع اصابات.