تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

جثث مجهولة الهويّة في بابل تعيد السجال الطائفيّ إلى العراق

هناك أطراف سياسيّة عراقيّة كأنّها لم تتجاوز الخطاب الطائفيّ حتّى الآن، فبعد العثور على الجثث المجهولة في محافظة بابل، تبادلت التّهم حتّى قبل انتهاء التحقيق الرسميّ، في وقت عكس المشهد مدى عجز الحكومة عن إنهاء ملف النزوح.
Visitors enter the ancient city of Babylon near Hilla, 100 km (62 miles) south of Baghdad April 5, 2012. In the ancient city of Babylon, once home to the fabled Hanging Gardens, an extended oil pipeline has churned through the dirt and dug up a conundrum: which takes precedence, preserving Iraq's heritage or developing its oil wealth? The definitive answer will probably be decades coming. But for the moment, oil appears to have the edge. The site of ancient Mesopotamia, said by some to be the birthplace of
اقرأ في 

بغداد - دعا رئيس الجمهوريّة العراقيّ برهم صالح، في 20 آب/أغسطس الجاري، إلى إعلان نتائج التحقيق في قضيّة الجثث المجهولة التي عثر عليها أخيراً في محافظة بابل في أسرع وقت ممكن. وأعلن في لقاء مع وزير الداخليّة ياسين الياسري دعمه إجراءات التحقيق.

وانتشر مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعيّ، في 10 آب/أغسطس، لعمليّة دفن 31 جثّة مجهولة الهويّة قيل إنّها تعود إلى نازحين من مناطق شمال غرب العراق، ويعتقد أنّها تعود إلى مواطنين سنّة قامت مؤسّسة "الزهراء الخيريّة" بدفنهم، بعد أن تسلّمتهم من دائرة صحّة بابل، التي كانت تحتجزهم لما يقارب الأربع سنوات، من دون منح فرصة للجهات الرسميّة المختصّة للتحقّق من هويّات الجثث قبل دفنها.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.