تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

عقوبات أميركيّة ضدّ زعيم فصيل مسلّح تثير قضيّة تمثيل المسيحيّين في العراق

أثار فرض عقوبات أميركيّة على قادة فصائل مسلّحة عراقيّة، من بينهم مسيحيّ كلدانيّ، تصريحات تعبّر عن صراع عميق بين رجال الدين والسياسيّين المسيحيّين على تمثيل الأقلّيّة المسيحيّة، ولا سيّما بين بطريرك بابل للكلدان الكاردينال مار لويس روفائيل الأوّل ساكو، وزعيم التيّار المسيحيّ المعروف بـ"كتائب بابليّون" ريان الكلداني الذي يسيطر على أبرز الفصائل المسيحيّة ذات النفوذ في منطقة سهل نينوى.
GettyImages-625076046.jpg
اقرأ في 

أعلن مكتب مراقبة الأصول الأجنبيّة التابع إلى وزارة الخزانة الأميركيّة في 18 تمّوز/يوليو، عن فرض عقوبات جديدة على 4 مواطنين عراقيّين، من بينهم ريان الكلداني (من الأقلّيّة المسيحيّة) ووعد القدو (من الأقلّيّة الشبكيّة)، وهما زعيما فصيلين مسلّحين ذات نفوذ في سهل نينوى، لتورّطهم في انتهاكات لحقوق الإنسان، حسب بيان الوزارة.

في سياق متّصل، أعلنت الكنيسة الكلدانيّة الكاثوليكيّة رفضها وجود أيّ فصيل مسيحيّ مسلّح، فيما أكّدت دعمها قرار الحكومة العراقيّة القاضي بإعادة هيكلة عمل الحشد الشعبيّ وتنظيمه، والذي أصدره رئيس الوزراء عادل عبد المهدي في 1 تمّوز/يوليو 2019، وتضمّن القرار الصادر عن رئيس الوزراء العراقيّ 10 نقاط تنصّ على ضرورة إنهاء المظاهر المسلّحة، وارتباط الحشد رسميّاً بالقائد العامّ للقوّات المسلّحة.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.