تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

منطقة بمنهاجين مختلفين ومستقبل غامض للطلبة في شمال سوريا

لا تزال قضية المناهج المدرسية تشكل الهاجس الأكبر للأهالي وحرصهم على مستقبل أبنائهم، ومع إصرار الإدارة الذاتية على تطبيق مناهجها وتوسيع المراحل المشمولة، وإصرار النظام على عدم الاعتراف بها، وعدم اعتراف أي جهة دولية أو إقليمية بتلك المناهج، فإن الخاسر الأكبر والأوحد يبقى الطالب ومستقبله.
RTX6UJHP.jpg
اقرأ في 

تم تدريس اللغة الكرديّة مع مناهج الدولة السوريّة في معظم مناطق إقليم الجزيرة، وسط تكرار إغلاق المدارس وفتحها. في عام 2012، وبعد قرار مؤسّسة اللغة الكرديّة بتدريس لغتها من ديرك إلى الحسكة، أوعزت مديريّة التربية التابعة للنظام السوري بإغلاق المدارس التي تدرّس حصص اللغة الكرديّة في عموم مناطق وأرياف محافظة الحسكة، ممّا دفع الاتّحاد الديمقراطيّ إلى الإيعاز بخلع الأبواب المغلقة والاستمرار بالتدريس.

ثمّ اتّفق الطرفان على تدريس اللغة الكرديّة بمعدّل 3 حصص أسبوعياً للصفّ التاسع، و5 حصص للصفّين السابع والثامن على أن تقتطع هذه الحصص من مواد اللغة العربيّة والمعلوماتيّة والاجتماعيّات والعلوم.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.