ينقسم الشارع الكوردي في سوريا إلى طرفين أساسيين في المعادلة السياسية الكوردية حالياً. وهما مُرتبطان تحديداً بالرغبة الفرنسية والأمريكية لخلق جسم سياسي وإداري جديد، والطرفان الكورديان متخاصمان وغير متحالفين وتتجه العلاقات حالياً نحو القطيعة الشبه النهائية سياسياً.
أحداهما المجلس الوطني الكوردي وهو أتلاف سياسي يضم مجموعة من الأحزاب الكوردية، وممثلين عن الشباب والمرأة والمستقلين. تأسس عام 2012 ويقول إنه يسعى نحو تثبيت كيان قومي للكورد في سوريا عبر الدستور السوري الجديد، وهو عضو في الإتلاف الوطني المعارض للنظام السوري، وعضو هيئة التفاوض وهيئة كتابة الدستور السوري، وعلى علاقة قوية ومباشرة وتحالف متين مع الحزب الديمقراطي الكوردستاني –العراق برئاسة مسعود البارزاني.